طلبة بغديدا الراقدين في مستشفى الحمدانية يطالبون بالتحقيق العاجل في موضوع استهدافهم والكشف عن المجرمين
عنكاوا كوم – بغديدا – خاص
طالب الطلبة، الراقدين في مستشفى بغديدا الحكومتين المركزية في بغداد والمحلية في نينوى والجهات الأمنية المعنية، بالتحقيق العاجل وكشف المجرمين، المسؤولين عن الحادث الارهابي الذي استهدفهم وعرض حياتهم للخطر، وتقديمهم للمحاكمة العلنية وكشف الجهات التي تقف خلفهم وأسباب هذا الإستهداف. جاء هذا خلال الجولة التي قام بها موقع "عنكاوا كوم" في المستشفى.
وكانت مصادر رسمية في المستشفى قد اعلنت للموقع ان عدد المصابين وصل الى 144 شخص غير ان العدد زاد عن ذلك بعد مراجعة 23 مصاب اخر، الاثنين 3 ايار الجاري.
طالب الطلبة، الراقدين في مستشفى بغديدا الحكومتين المركزية في بغداد والمحلية في نينوى والجهات الأمنية المعنية، بالتحقيق العاجل وكشف المجرمين، المسؤولين عن الحادث الارهابي الذي استهدفهم وعرض حياتهم للخطر، وتقديمهم للمحاكمة العلنية وكشف الجهات التي تقف خلفهم وأسباب هذا الإستهداف. جاء هذا خلال الجولة التي قام بها موقع "عنكاوا كوم" في المستشفى.
وكانت مصادر رسمية في المستشفى قد اعلنت للموقع ان عدد المصابين وصل الى 144 شخص غير ان العدد زاد عن ذلك بعد مراجعة 23 مصاب اخر، الاثنين 3 ايار الجاري.
وقال الطالب جميل صلاح الدين جميل " صباح يوم الأحد كانت باصات نقل الطلبة تتسارع لايصال الطلبة الى الجامعة لكننا فوجئنا بظلام دامس خيّم علينا، فكانت فاجعة كبيرة على الطلاب عندما إنفجرت عبوة ناسفة وسيارة مفخخة على باصات نقل الطلبة في ان واحد"، مشيرا الى ان الانفجار "سيخلف اثار نفسية وجسدية على الكثير منا".
وتساءل جميل "لماذا ننال المفخخات ونحن نطلب العلم، لماذا ننال القتل ونحن نريد تطوير بلدنا؟"، وطالب جميل الجهات الدولية ومنظمات حقوق الانسان للتدخل والكشف عن الجهات التي تقوم بأستهداف ابناء شعبنا في الموصل كما حمل الحكومة العراقية المركزية والحكومة المحلية في نينوى والقوّات الأمنية فيها.
وقال " أحمّل بلدان العالم القوية والدول التي تبحث عن المساواة والعدل المسؤولية لعدم تدخلها في قتل أبناء شعبنا في الموصل وبالأخص الطلبة كما أحمّل المسؤولية للحكومة العراقية المركزية والحكومة المحلية في نينوى والقوّات الأمنية فيها مطالباً أياها بالتحقيق في هذه الجريمة التي هي جريمة إبادة".
واضاف "أين منظمة حقوق الإنسان العالمية لترى 150 طالب وطالبة مضرجين في الدماء؟". وتابع جميل "اذا كانت هذه الإستهدافات تمارس بحقنا لترك وطننا العراقي فنحن الأصلاء فيه ولن نرحل عنه مهما كان الثمن ولو اشتدّت المخاوف.. لا وألف لا.. لن نترك وطننا، لأننا نريد أن نساهم في بناء العراق ونأمل من الرب القدير أن تكون دماؤنا، ثمناً لإستقراراً هذا البلد لأننا لسنا أعداء لأحد فلقد علّمنا سيدنا يسوع المسيح المحبّة والغفران".
وبغضب قال طالب اخر " تباً لدعاة الجهل والظلام والإرهاب والمفخخات"، وتساءل "ألم يحن الوقت لكشف المجرمين، أمن المعقول بأن الحكومة المركزية أو الحكومة المحلية لا تستطيع الكشف عنهم أم هناك تواطؤ من إحدى الجهات في هذا الأمر!!".
وتابع " نحن نطالب بالكشف عن المجرمين الجبناء الذين يطاردوننا ونطالب المنظمات الإنسانية العالمية بالتدخّل وكذلك المجتمع الدولي للتحقيق بهذه الجرائم التي هي جرائم ضدّ الإنسانية".
ودعا في نهاية حديثة إلى ضرورة إسراع قيادات أبناء شعبنا بالعمل لإنشاء جامعة في بغديدا وقال "لقد سمعنا عن بذل الكثيرمن الجهود من قبل قيادات شعبنا ومطالبتهم بإنشاء جامعة في بغديدا، فأرجوا متابعة الأمر بسرعة".
وبصعوبة من لا يقوى على الحديث من الالم طالب اخر بضرورة الكشف عن المجرمين وقال "على الأستاذ أثيل النجيفي وقائد عمليات نينوى ومدير الشرطة فيها الكشف عن المجرمين والجهات التي تساندهم وعرضها على شاشات التلفاز لنعرفهم وماذا يريدون منّا ولماذا يقتلوننا".
وتساءلت احد الطالبات " نحن نريد السلام.. فلماذا يريدون تدميرنا، نحن نريد العلم.. فلماذا يزرعون أمامنا المفخخات والعبوات والجهل والظلام".
ومن جديد حمل احد الطلبة الحكومة المحلية والسلطات الأمنية فيها فضلاً عن الأحزاب السياسية المتنفّذة المسؤولية، اذ قال "الإستهداف كان مخطط وبشكل محكم، ولا تستطيع مجموعة صغيرة تنفيذه بين سيطرتين وبالقرب من السيطرة المشتركة ولهذا فأنا أحمّل الحكومة المحلية والسلطات الأمنية فيها فضلاً عن الأحزاب السياسية المتنفّذة والكبيرة المسؤولية الكاملة".
واضاف "لا نريد أن نكون ضحية لسياسة الكبار، أو أوراقاً يلعبون بنا كما يشاؤؤن
وتساءل جميل "لماذا ننال المفخخات ونحن نطلب العلم، لماذا ننال القتل ونحن نريد تطوير بلدنا؟"، وطالب جميل الجهات الدولية ومنظمات حقوق الانسان للتدخل والكشف عن الجهات التي تقوم بأستهداف ابناء شعبنا في الموصل كما حمل الحكومة العراقية المركزية والحكومة المحلية في نينوى والقوّات الأمنية فيها.
وقال " أحمّل بلدان العالم القوية والدول التي تبحث عن المساواة والعدل المسؤولية لعدم تدخلها في قتل أبناء شعبنا في الموصل وبالأخص الطلبة كما أحمّل المسؤولية للحكومة العراقية المركزية والحكومة المحلية في نينوى والقوّات الأمنية فيها مطالباً أياها بالتحقيق في هذه الجريمة التي هي جريمة إبادة".
واضاف "أين منظمة حقوق الإنسان العالمية لترى 150 طالب وطالبة مضرجين في الدماء؟". وتابع جميل "اذا كانت هذه الإستهدافات تمارس بحقنا لترك وطننا العراقي فنحن الأصلاء فيه ولن نرحل عنه مهما كان الثمن ولو اشتدّت المخاوف.. لا وألف لا.. لن نترك وطننا، لأننا نريد أن نساهم في بناء العراق ونأمل من الرب القدير أن تكون دماؤنا، ثمناً لإستقراراً هذا البلد لأننا لسنا أعداء لأحد فلقد علّمنا سيدنا يسوع المسيح المحبّة والغفران".
وبغضب قال طالب اخر " تباً لدعاة الجهل والظلام والإرهاب والمفخخات"، وتساءل "ألم يحن الوقت لكشف المجرمين، أمن المعقول بأن الحكومة المركزية أو الحكومة المحلية لا تستطيع الكشف عنهم أم هناك تواطؤ من إحدى الجهات في هذا الأمر!!".
وتابع " نحن نطالب بالكشف عن المجرمين الجبناء الذين يطاردوننا ونطالب المنظمات الإنسانية العالمية بالتدخّل وكذلك المجتمع الدولي للتحقيق بهذه الجرائم التي هي جرائم ضدّ الإنسانية".
ودعا في نهاية حديثة إلى ضرورة إسراع قيادات أبناء شعبنا بالعمل لإنشاء جامعة في بغديدا وقال "لقد سمعنا عن بذل الكثيرمن الجهود من قبل قيادات شعبنا ومطالبتهم بإنشاء جامعة في بغديدا، فأرجوا متابعة الأمر بسرعة".
وبصعوبة من لا يقوى على الحديث من الالم طالب اخر بضرورة الكشف عن المجرمين وقال "على الأستاذ أثيل النجيفي وقائد عمليات نينوى ومدير الشرطة فيها الكشف عن المجرمين والجهات التي تساندهم وعرضها على شاشات التلفاز لنعرفهم وماذا يريدون منّا ولماذا يقتلوننا".
وتساءلت احد الطالبات " نحن نريد السلام.. فلماذا يريدون تدميرنا، نحن نريد العلم.. فلماذا يزرعون أمامنا المفخخات والعبوات والجهل والظلام".
ومن جديد حمل احد الطلبة الحكومة المحلية والسلطات الأمنية فيها فضلاً عن الأحزاب السياسية المتنفّذة المسؤولية، اذ قال "الإستهداف كان مخطط وبشكل محكم، ولا تستطيع مجموعة صغيرة تنفيذه بين سيطرتين وبالقرب من السيطرة المشتركة ولهذا فأنا أحمّل الحكومة المحلية والسلطات الأمنية فيها فضلاً عن الأحزاب السياسية المتنفّذة والكبيرة المسؤولية الكاملة".
واضاف "لا نريد أن نكون ضحية لسياسة الكبار، أو أوراقاً يلعبون بنا كما يشاؤؤن
